اقتحمت مصر مجال صادرات الموز لبعض الدول العربية، مثل لبنان وسوريا والعراق والخليج عقب تفاقم الأزمة التي تشهدها الدول المنتجة للمحصول، ومن هذه الدول إسرائيل وأمريكا اللاتينية والمغرب في الفترة الحالية.
ويبلغ إنتاج الفدان الواحد الذي يتضمن 400 شجرة متوسطه 25 طن تقريبا، ويتم جمعهم ونقلهم إلى الثلاجات والمخازن المخصصة لذلك، ومن ثم يتم نقلها إلى التجار في سوق العبور وغيرها من أسواق الفاكهة على مستوي جمهورية مصر العربية.
وأكدت مصادر في وزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي أن مصر قد اقتحمت مجال تصدير الموز لبعض الدول العربية لأول مرة نتيجة الكبوة التي شهدتها الدول المصدرة له وخاصة في أمريكا الجنوبية ودول شرق أسيا.
وقاما الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بإصدار قرار مشترك لحظر زراعة محصول الموز بكل من الأراضي الصحراوية والجديدة أيا كان مصدر مياه الري ويستثنى من هذا المساحات المنزرعة بشكل فعلي، قبل صدور هذا القرار، وحتى انتهاء فترة الدورات الإنتاجية لها، وبحد أقصى ثلاثة سنوات.
ومن جانبه أكد الدكتور محمود عطا مدير الإدارة المركزية البساتين أن إجمالي المساحة 84 الف و205 فدان تنتج مليون و 487 ألف طن، بمتوسط إنتاج يبلغ 20 طن للفدان، موضحا أن قرارات تنظيم زراعة الموز ستعمل على ضبط المساحات المنزرعة بالموز في المناطق الصحراوية التي تبلغ 20 ألف فدان بنسبة تصل ل 25% تقريبا من إجمالي المساحة الكلية للموز حيث سيتاح بقاء المحصول ثلاثة سنوات بدلا من 5 في السابق كما تم اشتراط تنظيم وتحديث الري للسماح للاستمرار المحصول بالأراضي القديمة.