جاء في تصريحات رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي خلال الندوة التثقيفية ٣٢ التي نسقتها القوات المسلحة ضمن الفعاليات التي قامت بها في الاحتفال بحرب أكتوبر المجيدة حيث قال إنه علينا نتذكر الماضي وكيف كانت مصر في هذه الفترات وخصوصا عام ١٩٠٠، وأيضا علينا أن نرى مصر من سنة ١٩٠٠ حتى سنة ١٩٥٠ ونستطلع سويا كم عانت مصر في هذه الفترة من اقتصاد مدمر وظلت هكذا حتى عام ١٩٣٨ حيث ظهرت خلال هذه الفترة العديد من الأمراض التي قضت على الملايين من سكان العالم وكانت مصر واحدة من هذه الدول.
وقد أضاف خلال اللقاء أن مصر خلال عام ١٩٥٠ كانت ليست داخل إطار الصراعات التي كانت تدور هذه الفترة، وأنها كانت قوية وتتمتع باقتصاد كبير بالرغم من الأزمات التي كانت تحدث في المنطقة إنذاك، وأن هذه الفترة التي تسببت في أن مصر تظل ثابتة وشامخة وبحالة جيدة حتى وقتنا هذا.
مشيرا أن مصر كانت في سنة ١٩٠٠ عبارة عن ٩ مليون نسمة وتصاعدت النسبة خلال ٥٠ عاما فأصبحت عام ١٩٥٠ حوالي ١٩ مليون نسمة فكانت نسبة النمو السكاني في هذه الفترة حوالي من ٢ إلى ٣٪ وتعتبر هذه النسبة جيدة جدا حيث ساعدت هذه النسبة المنضبطة في الزيادة السكانية إلى إحداث استقرار اقتصادي في مصر وارتفاع في معدلات التقدم وقد حققت مصر نهضة كبيرة في جميع قطاعاتها، حيث كانت مصر في هذه الفترة من أفضل البلاد في العالم.
ومن ضمن التقدمات التي أحرزتها مصر خلال تلك الفترة أنها كانت تمتلك أول منشأة طاقة شمسية بالعالم.
وقد أكد أن الكثافة السكانية كان لها عاملا أساسيا في كل ما سبق ذكره من تقدمات أحرزتها الدولة المصرية.