أكد حسام الخولي
نائب رئيس حزب مستقبل وطن أنه في سنة 2015، كانت العملية الانتخابية قوية وصعبة في ذات الوقت، وأن عدد من المستقلين في مجلس النواب أكبر من عدد الأحزاب، مضيفا أن مجلس النواب الحالي أكثره من المستقلين.
وأضاف نائب رئيس حزب مستقبل وطن في كلمة له في الصالون السياسى لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن البرلمان يعتبر من أهم المجالس المتواجدة في مصر لأنه تحمل الكثير من الأعباء الكبيرة فى إصدار القوانين والتشريعات، وجاء غرفة مجلس الشيوخ لتساعد مجلس النواب فى الدراسة، والبرلمان الحالى شهد ظلم إعلامي كبير ومن جزء كبير من الشارع المصرى”.
ومن جهته قال فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين منصة كبيرة للتواصل والحوار بين أطراف المشهد السياسى والسلطات والأحزاب، مضيفا أن الأحزاب السياسية أجزاء أساسحساية من الدولة ولا تقل أهمية عن جميع مقومات الدولة المصرية، مضيفا في كلمة له فى الصالون السياسى لتنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين، أن الأحزاب فى التنسيقية هى عمود فقرى والحوار هو الوسيلة الناجحة لتحقيق أهداف التنسيقية، موضحا إلى أن تطوير الحياة النيابية المصرية تبدأ بقبول مجلس النواب لاستجواب الأعضاء.
تابع تطوير الحياة النيابية يعني مناخ سياسي مختلف، ونحن الان في حاجة لأن يصبح هناك حياة نيابية ثرية، ومشيرا إلى أنه ليس من المحتمل أن تتم انتخابات مجلس الشيوخ دون ظهور أي شخص من المعارضة.
وقد بدأت أمس الجلسة الثانية لفعاليات الصالون السياسي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وقامت بإدارة الجلسة، الإعلامية أسماء يوسف بعنوان: «الحياة النيابية في مصر.. التاريخ والمأمول»، وتتضمن خطاب رئيسي من ممثل اللجنة الوطنية للانتخابات، ويتحدث فيها كلا من محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية وإبراهيم الشهابي عضو مجلس أمناء التنسيقية نائب محافظ الجيزة، وكذلك طارق الخولي، مرشح التنسيقية لانتخابات البرلمان على القائمة الوطنية من أجل مصر، وكلا من محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن عضو مجلس الشيوخ، وحسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
ومحاور الجلسة تتمثل في العملية الانتخابية بين التحديات والنجاح، وباستعراض أهم التحديات التي واجهتها الحياة النيابية في مصر منذ عام 2015 حتى الوقت الحالي، ومن أبرز إنجازات البرلمان في الفترة الماضية، والمطلوب إنجازه خلال السنوات الخمس القادمة.