قال محمد فضل عضو اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، أن الأزمة التي حدثت بينه وبين محمود عبد المنعم “كهربا” نجم النادي الأهلي قد انتهت بشكل فعلي، مشيرا إلى أنه بمجرد وجود كهربا في اتحاد الكرة صفحة وتم اغلاقها بالنسبة لي، وأتمنى له التوفيق.
وتابع عضو اللجنة الخماسية في تصريحات عبر برنامج “البيت الكبير” على قناة النادي الأهلي: “كهربا أخويا الصغير وبالنسبة لي الموضوع انتهي نهائيا ومتابعا: “لما أخ صغير يقوم بزيارة أخوه الكبير في بيته الموضوع بينته”.
وقال مصدر في النادي الأهلي إن البيان الذي قام بإصداره اتحاد الكرة منذ قليل حول أزمة محمود عبد المنعم “كهربا” نجم الأهلي مع محمد فضل عضو اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة لم يذكر الحقيقة تماما حول الأزمة أو تفاصيل الصلح الذي تم باتحاد الكرة امس موضحا أن البيان كان مخالف تماما لما حدث امس لذلك قامت صفحة الاتحاد على الفيس بوك بإزالة البيان عقب دقائق قليلة من نشره، مؤكدا ان النجم كهربا لم يعتذر إلى فضل بقدر ما شرح وجهة نظره حول الأزمة التي حدثت بينه وبين فضل في مراسم تتويج الأهلي بلقب الدوري اول أمس الأول وشدد على أن بيان اتحاد الكرة قد انحاز لمحمد فضل بشكل واضح ولم يقل الحقيقة لذلك تمت إزالته من الصفحة عقب نشره ببضع دقائق.
وكان الاتحاد قد نشر على صفحته الرسمية على “فيسبوك” في البيان الذي تمت إزالته لاحقا: حضور محمود عبد المنعم (كهربا) مساء أمس لمقر الاتحاد المصري لكرة القدم وذلك لمقابلة محمد فضل عضو اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شئون الاتحاد حيث قدم اللاعب اعتذاره عما بدر منه خلال مراسم تسليم درع الدوري تجاه عضو اللجنة الخماسية، وقهم اللاعب بشرح الضغوط النفسية التي واجهها غي الفترة الأخيرة والتي أدت لهذا التصرف الذي لا يعبر عن مدى تقديره إلى فضل كأخ أكبر له.
ومن جانبه تفهم محمد فضل موقف اللاعب وقدر شجاعة اللاعب في الاعتراف بالخطأ ما ينم عن معدن اللاعب الطيب وبحرصه على الحفاظ على مبادئ وقيم الرياضة في إعلاء الروح الرياضية واحترام الكبير، وقد تمنى محمد فضل للاعب التوفيق في المرحلة القادمة وحثه على التركيز بداخل المستطيل الأخضر لصالح ناديه الأهلي وبمنتخب بلاده.
وأثنى كلا من عمرو الجنايني رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والعميد محمد مرجان المدير التنفيذي للنادي الأهلي على الجو العائلي الذي ميز المقابلة، وقد حرص الكابتن محمد بركات مدير المنتخب على حضور اللقاء وتم الاطمئنان على انتهاء الأزمة.