قال محمد عبد الله مدير مكتب التمثيل التجاري بزامبيا، أن نمو حجم التبادل التجاري بين مصر ودول التجارة الكوميسا وصل إلى 4 مليارات دولار في العام الماضي، حيث وصل نصيب الصادرات المصرية لدول الكوميسا ثلاثة مليارات دولار بنسبة ارتفاع 22.4%، ومن المتوقع استمرار ارتفاع هذه النسبة بالرغم من التحديات التي تواجهها مصر والعالم بسبب الظروف الراهنة في حين تصل الواردات المصرية مليار دولار، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تحقق معظم اقتصاديات دول الكوميسا معدل ارتفاع اقتصادي سلبي بسبب الظروف الراهنة باستثناء ست من الدول منها مصر واوغندا وكيينا ومالاوي.
وأضاف المتمثل التجاري أن أهم الشركاء التجاريين لمصر، هم السودان وتسيطر على نسبة 29% من الصادرات المصرية لدول الكوميسا، يأتي بعد ذلك ليبيا وتسيطر على نسبة 24%، ثم دول اثيوبيا وكينيا واوغندا وأريتريا على الترتيب، لافتا إلى أنه من أهم الفرص التصديرية للمنتجات المصرية لأسواق الكوميسا هي فرص تصديرية بمنتجات الصناعات الكيماوية والورق ومواد البناء والتشييد والورق والمنتجات الغذائية والزيوت العطرية، كما يوجد فرص لاستيراد مدخلات إنتاج مثل المواد التعدينية إبرازها الفوسفات والنحاس والمنجنيز والرصاص وبعض الحاصلات الزراعية، مشيرا إلى ان أهم الاتفاقية التجارية الموقعة مع الدول الأفريقية، وهي اتفاقية التجارة الحرة القارية، والتي تم دخولها لحيز التنفيذ عقب موافقة جميع الدول وعددها 55 دولة، إلا أن تم تأجيل تطبيقها لشهر يناير 2021، وهي أكبر اتفاقية إقليمية، ومن ثاني أكبر تجمع عقب منظومة التجارة العالمية.
وتستهدف زيادة الصادرات المصرية إلى الدول الأفريقية من 16% من إجمالي الصادرات حتى 60%، حيث سوف تتيح الاتفاقية لمصر التعامل مع الدول الواقعة بغرب أفريقيا والوسط مثل دول شمال وشرق إفريقيا.
وأما بالنسبة للعلاقات التجارية مع زامبيا، قال محمد الديب، إن دولة زامبيا لا تستحوذ على نصيب كبير في الصادرات المصرية بسبب صعوبة الشحن، حيث تصل حجم الصادرات المصرية لزامبيا 15 مليون دولار في العام الماضي