نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك والمقرر له الموافق 27 نوفمبر الجاري، يواجه خطر التأجيل للمرة الثانية وذلك بسبب “نوّة المكنسة” التي تشهدها الإسكندرية في الأسبوع الأخير من نوفمبر من كل عام تقريبا، ويخاف الكثيرون من تزامن تلك النوة الشديدة مع موعد نهائي أفريقيا الذي كان مقرر له أمس، الجمعة 6 نوفمبر لكنه تم تأجيل هذا اللقاء إلى يوم 27 الجاري.
أصبح خطر تأجيل نهائي أفريقيا يتسرب للعديد في الشارع المصري والأفريقي، وخاصة أن “نوه المكنسة” يحدث بها سقوط أمطار كثيرة تبلغ حد السيول في الإسكندرية وتؤدى لشلل تام في شوارعها، وقد يعيد للأذهان “قمة الطين” التي تجمع الأهلي والزمالك في نهاية شهر مارس 2019 ببرج العرب بالدوري والتي انتهت بالتعادل السلبي وكان هذا اللقاء واحد من أسوأ لقاءات القمة في التاريخ.
مخاطر تأجيل النهائي الأفريقي وبسبب نوه المكنسة وهطول الأمطار جعل العديد يطالبون جميع الجهات المسئولة واتحاد الكرة بمخاطبة نظيره الأفريقي وبالتنسيق مع الجهات المسئولة لنقل لقاء القمة بين الأهلي والزمالك إلى أحد ملاعب القاهرة بدلا من الإسكندرية أو إلى أي مدينة ساحلية اخري، خاصة أن تأجيل المباراة سوف يكون صعب بسبب البطولة الأفريقية الجديدة التي كان مقرر لها أن تنطلق الموافق 21 نوفمبر الجاري وقد تم التأجيل بسبب الموعد الجديد للنهائي الأفريقي.
وتشهد عروس البحر سقوط أمطار غزيرة منذ أيام مع توقعات من جهة خبراء الأرصاد بمواصلة المناخ السيئ والأمطار في الفترة القادمة. وتحديد الأيام الأخيرة من شهر نوفمبر، وهو ما يهدد النهائي الأفريقي، لذلك فإن الوضع سيحتاج لدراسة شاملة ومبكرة من الآن حتى لا تتسبب تلك الظروف المناخية بتأجيل النهائي الأفريقي