اعلن الاتحاد المصرى للتأمين أن تجديدات إتفاقيات إعادة التأمين التى سوف تتم فى مطلع العام الجديد في يناير 2021 سوف تشهد زيادة فى الأسعار فى أغلب فروع التأمين وفى اغلب دول العالم، فستكون الزيادات الأكبر فى الأسعار المتوقع أن تكون بمنطقة أمريكا الشمالية وخاصة السوق الكندي والأمريكى، وكذلك فى بعض الأسواق الآسيوية، وبالرغم من أنه من الصعب تحديد نسب الزيادة التى سوف تحدث فى أسعار إعادة التأمين لأن هذا يتوقف على عدد من العوامل، إلا أنه من المتوقع أن تحدث زيادة متشابهة كهذه التى تم توقيعها فى سنة 2005 عقب إعصار كاترينا المدمر الذى قد تسبب بوقوع الكثير من الخسائر الجسيمة.
وأضاف الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية، انه نظرا لأن سوق التأمين المصرى هو جزء كبير من سوق إعادة التأمين العالمى، فبالتاكيد سوف يتأثر بما يحدث بالسوق العالمى، ولكن التجديدات بالنسبة لكل شركة سوف تتوقف على الظروف الخاصة بهذه الشركة، من حيث أدائها وموقفها مع معيد التأمين، ومن ثم فإنه من الصعب حاليا توقع نسبة الزيادة التى سوف تحدث فى الأسعار، وبوجه عام يوجد مجموعة من العوامل التى تجعل السوق المصرى يتمتع بوضع خاص وهى على سبيل المثال، تأثر السوق المصرى بالازمة الراهنة بنسبة أقل مقارنة بالأسواق الأخرى مثل اوروبا وأمريكا وبعض الدول الآسيوية، ومن المتوقع أن يتم النمو فى الاقتصاد في مصر بنسبة تتراوح ما بين 2% و 2.5% .
كما أن السوق المصري قد حقق نجاحا فى تحقيق حجم أقساط لا بأس به وخاصة بفروع تأمينية مثل التأمين الهندسى وذلك بسبب المشروعات التى ستقوم مصر بتنفيذها في الوقت الحالي، وتشير التقارير الإقتصادية إلى أنه يوجد إستقرار في الوضع الإقتصادى بمصر، وأن معدل التضخم قد قل لحد ما، كما أنه يوجد إستقرار فى العملة، وتعتبر مصر من الدول المعرضة للكوارث الطبيعية بنسبة أقل من الدول الأخرى.