يعتبر مرض الملاريا من الأمراض التى تؤدي إلى موت صاحبها، حيث تعد من الأمراض التى تعتبر خطيرة إذا لم يتم علاجها بشكل مبكر فور ظهور اعراضها، ومن خلال هذا المقال سنقدم تشخيص مرض الملاريا وكيفية العلاج.
تشخيص مرض الملاريا
يتم التشخيص من خلال التاريخ الطبي للشخص المريض، وخاصة إذا تواجد ببعض المناطق المعروفة بكثرة الإصابات بذلك الفيروس، وبحسب الأعراض التي يشعر المريض بها.
من الممكن في الفحص الجسدي الكشف عن تضخم الطحال، وهذه الظاهرة معروفة بأنها أحد أعراض مرض الملاريا.
كما يمكن فحص الدم البسيط من خلال الكشف عن تواجد الطفيلي (Plasmodium) في الدم.
بجانب ذلك، ينبغي فحص القدرة على تخثر الدم، وعلى مستوى الصفائح الدموية وعلى كريات الدم الحمراء، وكذلك على وظائف الكبد والكلى.
إذا كان الشخص المريض قد تواجد بالمناطق المعروفة بظهور فيها الكثير من الإصابات بالملاريا، وتعرض إلى لسع البعوض، وظهرت لديه أعراض تماثل أعراض الأنفلونزا، ولكن الفحوصات لا تدل على تواجد طفيلي الملاريا في دم المريض، عندها ينبغي على المريض أن يقوم بإجراء الفحوصات من ثلاثة إلى أربعة مرات إضافية، من للتأكد من أن المريض غير مصاب بمرض الملاريا.
كيفية علاج الملاريا
يتم علاج مرض الملاريا من خلال الأخذ بالاعتبار إلى مجموعة من النقاط وهي
إن عمر المريض وحالته الصحية، يعدا عاملان مهمان لعملية اختيار الدواء لمنع الإصابة بمرض الملاريا، فالنساء الحوامل، والأطفال، والطاعنون في العمر، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الطبية أخرى، والأشخاص الذين لم يقوموا بإستخدام دواء الوقاية من الملاريا من قبل، ينبغي أن يتم معاملتهم بشكل خاص.
يجب على السيدات الحوامل اللواتي تعرضن إلى الفيروس، أن يراجعن الطبيب المختص بخصوص العلاج الملائم لهن، لكي لا يتعرض الجنين لأي ضرر.
