قام وزير الخارجية سامح شكري خلال الأيام الماضية بالعديد من الاتصالات الهاتفية مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب ومن الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وقد صدر بيان صحفي عن وزارة الخارجية يفيد بأن تلك الاتصالات في إطار التواصل المستمر مع الجانب الأمريكي على صعيد كافة دوائر صنع القرار وتأثيره.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ قد صرح بأن هذه الاتصالات قد تمت مع السيناتور الجمهوري “ليندسى جراهام” رئيس اللجنة القضائية ورئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، والسيناتور الجمهوري “جيمس ريش” رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ
والنائب الديمقراطي “تيد دويتش” رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإرهاب الدولي، والنائبة الديمقراطية “كارين باس” رئيس اللجنة الفرعية لإفريقيا التابعة للجنة الشؤن الخارجية من الاصول الإفريقية، والنائب “مايكل مأكول” زعيم الأقلية الجمهورية بلجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب.
المحادثات تضمنت العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وكذلك المصالح المشتركة للدولتين في العديد من القضايا الثنائية والإقليمية. وشملت أيضا كيفية دعم الكونجرس للشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وقد أضاف أحمد حافظ أن وزير الخارجية سامح شكري خلال اتصالاته قد تبادل وجهات النظر مع أعضاء الكونجرس بخصوص عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وقد استعرض وزير الخارجية المصري رؤية مصر لمعالجة الازمات التي تواجه الشرق الأوسط، كذلك دور مصر الرائد الذي تقوم به لتعزيز الاستقرار والتوصل إلى حلول سياسية لجميع الملفات. ومواجهة بعض الدول التي تحاول زعزعة أمن واستقرار المنطقة، كما تطرق إلى تطورات ملف سد النهضة، وتطور الاوضاع في ليبيا وسوريا، والقضية الفلسطينية.
