توافق عدد من أعضاء البرلمان الجديد 2020 على أنه سوف يكون مختلفا شكلا وموضوعيا عن مجالس النواب السابقة بسبب أنه يوجد به تنوع حزبى يتمتع به، مما يثرى الحياة السياسية فى جمهورية مصر العربية، ويعطيها زخم هائل.
وفي هذا السياق قال البرلماني محمد العمارى بمجلس النواب، إن هذا المجلس الجديد يعتبر أول مجلس نواب يشهد هذا التنوع الحزبى حيث يشمل 13 حزب وعدد هائل من المستقلين، وهذا يمنح أمل كبير، وتنوعا فى الأداء الحزبي تحت القبة البرلمانية لإثراء الممارسة الحزبية.
وفى ذات السياق ايضا، قال العضو عبد الوهاب خليل، إن مجلس النواب الجديد يختلف عن مجلس النواب الماضي 2015 حيث يشمل التنوع الحزبى بقدر هائل، وكذا الوضع مختلفا نهائيا، حيث يتواجد تعددية حزبية هائلة، ومشاركة الكثيرة من الأحزاب، مما يثرى للحياة السياسية والحزبية بالشارع المصرى، فضلا إلى أن هذا الوضع سوف ينعكس على الأوضاع فى الشارع المصرى بشكل عام، وسوف يكون العمل ضمن المصلحة العامة والمواطن فى ذات الوقت.
ولفت البرلماني إلى أنه يسعى إلى العمل على الجانب الخدمي في الفترة القادمة مثل التعليم والصحة وغيرها، وهذا لا يعني بإغفال الجهة التشريعية الذي يعتبر حق أصيل لمجلس النواب.
وفى سياق متصل، قال العضو محمود الضبع، إن مجلس النواب يضم جميع الفئات والشباب وهناك تعددية حزبية هائلة، فى صورة لم نقوم بملاحظتها فى الانتخابات البرلمانية الماضية، وهذا بدوره سوف ينعكس على العمل والاختصاصات التشريعية والرقابية لمصلحة المواطن والمواطن فى ذات الوقت، مشيدا بما تشهده الدولة من طفرة هائلة خاصة بقطاع تطوير العشوائيات والاعتناء بالصعيد بوجه عام، لافتا إلى أن الإنجازات فى كل منطقة تتحدث عن نفسها، وملف العشوائيات الذى كان يعتبر من أخطر الملفات بات يحظى باهتمام هائل ولم يوجد أي عشوائيات أو على الأقل مناطق خطيرة.