قامت اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، فيما يخص ملف تطبيق تقنية الفيديو، سواء باجتماعها مع الأندية اليوم الأربعاء، أو من قبلها
بسرد مجموعة أخطاء في محاولة لإثارة الرأي العام ضد تلك التجربة الضرورية في تاريخ الكرة المصرية، ليس لشئ الا للنيل من اللجنة الخماسية الماضيى بإدارة اتحاد الكرة وحتى لا يحسب لأعضائها تحت رئاسة عمرو الجناينى ذلك الإنجاز الغير مسبوق في الكرة المصرية والذي به وعن طريقه دخلت مصر بمصاف الدول المتقدمة كرويا حول أنحاء العالم، في اقل من سبع أشهر من تاريخ تولى اللجنة مهامها، وهو ما اثار حين ذلك استغراب الفيفا بسرعة تنفيذ المشروع وتوفير جميع متطلباته المادية والبشرية بهذه المدة القياسية.
كما حاول أعضاء اللجنة المؤقتة، بتعطيل تطبيق الفار بالدورى المصري، من خلال بالونة اختبار، لكنها انفجرت من جهة الأندية والجماهير بوجه اللجنة الثلاثية، مما اضطر مسئوليها للتراجع أمام الأندية في جلسة اليوم، والتأكيد على عدم إلغاء الـ VAR.
واما ما يخص ما اثير عن تواجد مخالفات في عملية التعاقد الخاص بتقنية الفيديو، قال مصدر مسئول أن الملف برمته منذ أن بدا الحديث عنه وعندما كان مجرد فكرة تم طرحه على جميع الجهات الرقابية وحصلت اللجنة الخماسية على موافقات الجميع المطلوبة بشكل قانوني من الجهات الرقابية، بل واستقبل أعضائها الشكر والتقدير من وزارة الرياضة من خلال خطاب رسمي على المجهود المبذول في سبيل عملية ادخال هذه التقنية بالكرة المصرية.
وعن عدم تواجد تعاقد بين الجبلاية والشركة المنفذة لتقنية الفار، أوضح المصدر نفسه، أن المشروع تم من خلال أمر اعتماد بناء على مناقصة طبقا لكل الإجراءات القانوينة ولا يلحق به أى شائبة، ويشمل عقد ايجار في نهاية مدته تنقل لاتحاد الكرة ملكية كل الأدوات المستخدمة، فضلا عن شرط يفيد بأحقية اتحاد الكرة بالحصول على جميع المستجدات التي تخص تقنية الفيديو أول بأول.
