سيغيب اللاعب باهر المحمدي، قائد النادي الإسماعيلى، عن لقاء فريقه المصيري في مواجهة الرجاء المغربي المقرر لها الاثنين القادم في دور الإياب بالدور قبل النهائي لكأس محمد السادس للأندية الأبطال “البطولة العربية” وذلك لعدم تعافيه من إصابته بالغضروف بالركبة التي يعاني منها مرتين بشكل متكرر، لكي يظل لغز محير بقلعة الدراويش بسبب غيابه عن الفريق ما يقرب من سنة كاملة بسبب عدة إصابات.
فين تم أصابة باهر المحمدي للمرة الأولى في شهر مارس 2020 عندما تعرض إلى الإصابة من خلال تمزق بأربطة الركبة في لقاء الجونة وخضوعه إلى جراحة عاجلة تحت إشراف طبيبه الألماني الخاص.
وفى 20 سبتمبر المنقضي والذي أعلن عن أن أكرم عبد العزيز رئيس الجهاز الطبي بنادي الإسماعيلى تأكد من إصابة باهر المحمدي مدافع الإسماعيلي بقطع بالغضروف الخارجي للركبة لثاني مرة على التوالي، لكي يتأكد غيابه عن فريقه لفترة تتراوح من ثلاث لخمس أشهر.
فيما أكد الدكتور أكرم عبد العزيز، رئيس الجهاز الطبي لفريق الدراويش، أنه يوجد مساعي مكثفة للحاق عبد الرحمن مجدي جناح الفريق بلقاء الرجاء بنصف نهائي البطولة العربية.
ويأتي الإسماعيلي ضيف على بطل المغرب يوم 11 يناير الحالي بملعب محمد الخامس، في الإياب بدور نصف النهائي من البطولة العربية، مضيفا أن اللاعب بمرحلة التأهيل ويوجد محاولات كثيرة للحاق بهذه المواجهة المرتقبة.
فيما أوضح الطبيب الخاص بالفريق الإسماعيلي إلى أن “أرى بابل سوف يكون جاهز لهذا اللقاء عقب اكتمال شفائه وفضلنا بحصوله على راحة كاملة في الفترة الماضية، لاستعادة جاهزيته لهذا اللقاء.
وتم سؤاله عن موقف اللاعب محمود دونجا قال الطبيب الإسماعيلي، أنه خضع إلى أشعة عقب إصابته بكدمة بالكاحل بمباراة المقاصة إلا أنها لم تعمل على منعه من اللحاق بالمباراة.