اليوم هو ذكرى نجاح أول تجربة صمويل مورس الخاصة بالتلغراف الكهربائي، كان في سنة 1838، ويعد التلغراف جهاز اتصالات تم استخدامه في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لعملية إرسال البرقيات والنصوص يعتمد على ترميز الحروف بنبضات كهربائية ويتم ارسالها عبر الأسلاك إلى آخر يطبع هذه النبضات، وفيما يلي سنعرض مجموعة من المعلومات عنه كما يلي:
- ففي سنة 1810 اخترع العامل الكهربائي التقني الأمريكي صمويل مورس التلغراف الذي اعاد طباعة الأحرف.
- قم جاء في سنة 1827 المخترع الألماني شتينهيل بخاصية الإرسال من خلال سلك كهربائي واحد.
- فيما اخترع الأمريكي صمويل مورس أول تلغراف كهربائي يؤدي وظيفته بشكل فعلي إما بطريقة قطع التيار من خلال الكود المعروف باسم أبجدية مورس.
- وتعود قصة الابتكار الذي أحدث ثورة هائلة بعالم الاتصالات، إلى سنة 1825، عندما كان صمويل مورس يقوم برسم إحدى لوحاته، وإذا به بشخص يأتيه برسالة من والده مدون فيها: “زوجتك الغالية في مرحلة نقاهة”.
- وعندما وصل مورس لموطنه نيو هافن لكي يكتشف أن زوجته قد توفيت وتم دفنها، فتأثر بشكل كبير بسبب تركه لأسرته لهذه الأيام حتى مرضت زوجته وماتت، مما جعله يأخذ قرار بترك الرسم، والبحث عن طريقة جديدة لعملية التواصل بين الاشخاص من خلال المسافات الطويلة.
- وفى سنة 1832 التقى مورس بشخص يسمي تشارلز جاكسون، الذي كان قد تعلم الكهرومغناطيسية، وشاهد الكثير من تجاربه على المغناطيس الكهربي، وبعد رؤية هذه التجارب قام مورس بتطوير مفهوم التلغراف ذو السلك الواحد.
- استطاع مورس في السادس من يناير بمساعدة أستاذ كيمياء من جامعة نيويورك من بعث رسائل تلغرافية لمسافة تبلغ نحو عشرة أميال (16 كيلومترًا) من السلك.
- وفي ذات الوقت فشل في عملية الحصول على دعم من الحكومة المركزية بواشنطن لتوصيل خط تلغرافي، فقام بالسفر إلى أوروبا للبحث عن رعاة وعن براءات لاختراعه، ولكنه لم ينجح وعاد مرة أخرى إلى واشنطن في ديسمبر
- كرر المخترع مورس محاولته الكبيرة لإقناع الحكومة الفيدرالية بفكرته فوصل أسلاك بين غرفتين بمبنى الكونجرس وأخذ يقوم بأرسال الرسائل بين الغرفتين بالتبادل.
- وفي عام 1843 خصص الكونجرس مبلغ نحو 30 ألف دولار لإقامة خط تجريبي يبلغ طوله نحو61 كم.
