كشف مسئول لبناني أمس الأربعاء أن انفجار بيروت أسفر عن خسائر بلغت إل 15 مليار دولار.
وطبقا لما نقلته سبوتنيك العربية، قال محافظ بيروت مروان عبود، في لقاء أجراه معه قناة “الحدث” التلفزيونية إن إجمالي الخسائر التي سفرت عن انفجارات بيروت قد تتراوح بين 10 و15 مليار دولار، موضحا أن هذا الرقم يتضمن الخسائر المباشرة والغير مباشرة ذات الصلة بالتجارة.
ومن جانبها قامت الحكومة اللبنانية أمس الأربعاء بإعلان فرض حالة الطوارئ بالعاصمة بيروت، وبتولي الجيش اللبناني إدارة المدينة، بعد الانفجارين المتتاليين بمرفئها أول أمس، والذي أسفر عنهم خسائر مادية وبشرية كبيرة.
وقد أعلنت وزيرة الإعلام اللبنانية، منال عبد الصمد، عن قرارات مجلس الوزراء بعد حادث الانفجار، والتي تضمنت بفرض حالة الطوارئ في بيروت فترة أسبوعين قابلة للتجديد.
هذا بالإضافة لتولي السلطة العسكرية العليا، فورا مهمة الحفاظ على الأمن ويوضع تحت تصرفها جميع الأجهزة، وبتكليف الجيش اللبناني لمسح الأضرار للبدء بدفع التعويضات لجميع مستحقيها.
وشملت القرارات ايضا تشكيل خلية أزمة لتقوم بمتابعة تداعيات الكارثة ببيروت، بجانب فتح 100 مليار ليرة 70 مليون دولار تقريبا كاعتماد استثنائي وذلك لمواجهة نتائج الحادث.
وكان مجلس الوزراء قد قرر في وقت مضي أمس، بوضع كل المسئولين المعنيين بانفجار مرفأ بيروت بقيد الإقامة الجبرية إلى حين تحديد المسؤولية.
ومن جانبها قالت وزيرة المهجرين غادة شريم أنه سوف يتم فرض الإقامة الجبرية لكل مسئول أدار عملية التخزين وبحراسة وتمحيص الملف حتى 4 آب 2020.
وقد هز انفجار كبير أول أمس مرفأ بيروت، وأسفر عنه سقوط العشرات من القتلى وآلالاف من المصابين، بالإضافة لدمار كبير في المرفأ والمنطقة المجاورة لها، وقال محافظ بيروت إن نصف مساحة بيروت قد تضررت من هذا الانفجار، واعتبر أنها أصبحت مدينة منكوبة.
