كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن مصر جاءة بالمركز السادس ضمن تصنيف البنك الدولي للدول الأكثر استقبالاً للتحويلات من الخارج بحجم تحويلات بلغت نحو 24.4 مليار دولار في سنة 2020 وهي تمثل 6.7% من الإجمالي الناتج المحلي الإجمالي.
حيث شهدت تحويلات المصريين في الخارج نموا في النصف الأول من العام المالي 2019/2020 رغم الظروف الراهنة التي كانت تمر بها مصر، وبلغت 13.7 مليار دولار، بمقابل 12 مليار دولار في النصف المناظر له من العام الأسبق 2018/2019، بزيادة تقدر نحو 1.7 مليار دولار.
وجاء هذا فى العدد الذي يحمل رقم (101) من المجلة النصف سنوية (السكان- بحوث ودراسات) التي يقوم بإصدارها الجهاز.
واما عن دراسة الهجرة الداخلية بين حضر وريف المحافظات في مصر عام 2017، فقد أشارت الدراسة أن أعلى أسباب الهجرة من الحضر للريف، أو من الريف إلى الحضر بالنسبة للإناث كان سببها الزواج حيث وصلت نحو 49.2%، و48,2% على التوالي وكان العمل هو المحرك الرئيسي وسببا في هجرة الذكور من الريف للحضر أو العكس بنسبة وصلت نحو 53,9%، و33,3% على التوالي.
وعن دراسة خصائص المهاجرين (والغير مهاجرين) طبقاً لمستويات المعيشة للأسر المصرية، أوضحت الدراسة إلى أنه بالنسبة للمهاجرين العائدين فقد زادت نسبتهم في أعلى مستوى للثروة لتبلغ نحو 22.4% من إجمالي المهاجرين العائدين، ويرجع ذلك إلى التأثير الإيجابي للهجرة على المهاجرين الذين عادوا لمصر، بالمقارنة بالمهاجرين الذين ما زالوا في الخارج الآن.
وعن دراسة عمالة الإناث في ظل أهداف التنمية المستدامة 2030، فقد وصلت لأعلى نسبة لقوة عمل الإناث من إجمالي بقوة العمل تقع في الفئة العمرية (25 – 29 سنة) حيث زادت النسبة من 17.4% عام 2013 لتبلغ نحو 18.7% عام 2019.
كما زادت نسبة الإناث المتزوجات اللاتي يعملن بأجر نقدي، حيث كانت 39.4% سنة 2013 وبلغت 51.9% من إجمالي المشتغلات بأجر نقدي سنة 2019، والتي أفادت بانخفاض نسبة الإناث الأميات الذين يعملون لدى الأسرة دون أجر حيث وصلت نسبتهن 71.8% سنة 2013 لتبلغ نحو 55.0% من إجمالي من يعملن لدى الأسر دون أجر عام 2019.
