أعلن أحد الخبراء الاقتصاد في مؤسسة البنك الدولي أن زيادة أسعار الغذاء والنفط، يرجع إلى الحملة الروسية ضد أوكرانيا، من الممكن أن تحدث أزمة في الأمن الغذائي خاصة في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى أفريقيا، وقد تساهم الأزمة الاقتصادية في حدوث أزمات اجتماعية
زيادة أسعار الغذاء والنفط
أبرم المسؤولون في ألمانيا اجتماع في الأواني الأخيرة يضم عدد من وزراء الزراعة من دولة اليابان وإيطاليا وفرنسا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، وذلك للمناقشة في الغزو الروسي في أعقاب زيادة الأسعار في أسواق الغذاء وفي المواد الخام للنفط وغيرها، تشير التوقعات أنه الزيادة الكبيرة في الأسعار من الممكن أن تساهم في حدوث أزمة اجتماعية، يذكر الوزراء أن في عام 2011 تأثرت أكثر من أربعين دولة حول العام بزيادة أسعار السلع الغذائية عندما وقد حدث العديد من أعمال العنف في هذا العام.
تقارير مؤسسة البنك الدولي
أشارت تقارير مؤسسة البنك الدولي في شهر فبراير عقب بدء عملية الغزو في أوكرانيا أن أسعار الغذاء زادت بنسبة كبيرة تصل إلى أمثر من أربعة وثلاثون بالمئة، تشير التوقعات إلى استمرارية زيادة الأسعار بسبب الحملة الروسية، وذلك يرجع إلى أن الاتحاد الروسي ودولة أوكرانيا من أهم الدول في العالم التي تقوم بتصدير حبوب القمح بالإضافة إلى الشعير والزيوت وغيرها، حذر المسؤولون في مؤسسة البنك الدولي في شهر فبراير من آثار الحملة الروسية على دول العالم المختلفة خاصة في منطقة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا: انخفاض مستوى التضخم الاقتصادي الصيني عقب فرض قيود حديثة لكورونا
أزمة آسيا عقب الحملة الروسية
أوضح أحد الخبراء في الاقتصاد أن دول آسيا تواجه العديد من الصعوبات الاقتصادية، وذلك بسبب العلاقة الاقتصادية الوطيدة من الاتحاد الروسي، ساهم زيادة أسعار الغذاء والنفط بسبب الغزو الروسي في اضطرابات أسواق الغذاء والطاقة، وحدوث أزمة في التضخم الاقتصادي في الصين وغيرها من الدول حول العالم.