بسبب غلق الأسواق التجارية الفترة الماضية بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها دول العالم، شهد سوق المبيعات هبوط كبير بدول اتحاد أوروبا فبعد أن عاد مستهلكوا مكاتب تجارة السيارات، وجدوا أن نسبة المبيعات بلغت نحو مليون وحدة في يونيو المنقضي، وهذا طبقا لأحدث البيانات الصادرة عن مجموعة “إيه سي إي إيه” المتخصصة بتجارة السيارات.
وفي فرنسا ظهر بصيص آمل لقطاع السيارات فشهدت زيادة بمبيعاتها بلغت نسبة 1.2% في يونيو المنقضي على أساس سنوي، بعد ان وافقت حكومة فرنسا على منح حوافز ضريبية للتشجيع على شراء السيارات التي تتميز بالانبعاثات الكربونية المنخفضة منذ مطلع الشهر الحالي، وهذا طبقا لما أفاد به موقع “آي سي آي إس” البريطاني.
وكانت صناعة السيارات في اغلب دول أوروبا قد تأثرت بشدة وخاصة والتي تعتمد على البتروكيماويات بالسلب بفعل الغلق الذي تم تطبيقه في الشهور الماضية.
وكانت مبيعات السيارات قد شهدت انهيار في أبريل المنقضي بأكثر من 75%، واستمرت مكاتب تجارة السيارة وقت ذلك بغلق أبوابها في اغلب دول العالم ضمن الجهود التي تقوم بها الحكومات.
وشهد شهر مايو المنقضي تعافي قليلا مبيعات السيارات، قبل أن يزداد تلك التعافي في يونيو المنقضي ليصل مبيعات السيارات إلى 950 ألف وحدة، ويستمر هذا بالتوجه الصعودي في مبيعات السيارات حتى يوليو الحالي
وحتى الان لا تزال أرقام مبيعات السيارات تقل بنسبة 22% عن نظيرتها التي تم تسجيلها في شهر يونيو من العام الماضي 2019.
وافادت “إيه سي إي إيه” في بيان لها أنه على الرغم من أن مكاتب تجارة السيارات قد استأنفت العمل بها وفتحت أبوابها مجددا، لكن حتى الان لم يتعافى الطلب الاستهلاكي بصورة كبيرة في الشهر الماضي.