ذكر مقال حديث عن مجلة “ذي إيكونوميست”، أن تداعيات تصعيد الولايات المتحدة في الحرب الاقتصادية على الصين “من المحتمل أن تكون كبيرة”.
وقد استشهد هذا المقال بتقدير البنك الألماني (دويتش بنك)، وطبقا للمقالة فإن “الإيرادات التي تم فقدها في الصين وتكلفة نقل المصانع بخارج البلاد والامتثال لجميع المعايير المتباينة للمجالات التقنية الأمريكية والصينية، من الممكن أن يكون تكلفتها شركات التكنولوجية العالمية 3.5 تريليون دولار أمريكي في الخمس أعوام المقبلة.
وأضاف هذا المقال أيضا أن “جزء ضخم من هذا العبء” سيقع على الشركات الأمريكية.
وذكر المقال ونقلا عن رائد أعمال تكنولوجية من البر الرئيسي الصيني عالق بالولايات المتحدة بسبب الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي ومنذ شهر فبراير الماضي.
أن شركاءه الأمريكيين “لا زالوا حريصين على اتمام أعمال معه، لكن محامييه قاموا بتحذيره من “توترات سوف تستمر لمدة سنتين أو ثلاثة سنوات”، مضيفا ليس هناك كيان أجنبي بالولايات المتحدة آمن بشكل تام تمام عقب حالة “التعسف” في حالة تطبيق تيك توك.
كما ذكر المقال أن الشركات الأمريكية بها “أعمال متنامية وقوية في الصين، وأخذ مثال على ذلك بأن شركة (جنرال موتورز) قامت ببيع سيارات في الصين أكثر بكثير من الذي قامت ببيعها في الولايات المتحدة.
وكذلك توقعت شركة أبحاث أن شركة (تيسلا) من الممكن أن تقوم بإنتاج من 25 إلى 40 في المائة من سياراتها الإلكترونية في الصين في العام القادم 2021.
كما أوضح نفس المقال إلى إحصائية جديدة قام بنشرها مجلس الأعمال الأمريكي الصيني، وهو عبارة عن مجموعة تجارية تستحوذ على أكثر من 200 شركة أمريكية لها ألكثير من الأعمال في الصين.