تم عقد الاجتماع الأول لدراسة الشخصية المصرية 2030 أمس الثلاثاء في مقر وزارة الدولة للإعلام حيث حضر الاجتماع كلا من الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور اسأمه هيكل وزير الدولة للإعلام والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة سعاد عبد الرحيم، رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تنمية الشخصية المصرية والحفاظ على منظومة الأخلاق والقيم المصرية، وذلك طبقا لبيان صادر عن وزارة الإعلام.
فيما أعلن وزير الدولة للإعلام خلال الاجتماع بضرورة إطلاق مبادرة كبيرة لعرض فكرة إعادة بناء الشخصية المصرية في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن الجهود التي تم بذلها في الفترة الماضية ومن ضمنها إعادة تأهيل العشوائيات هو أمر يمكن البناء عليه بشكل كبير لإسنعادة بناء الشخصية المصرية، مشددا على أهمية تضافر الجهود بين الجهات المختلفة والوزارات لتحقيق هذا الهدف المنشود، مشيرا إلى أن مستقبل مصر يجب أن تتطور معه الأخلاق الحميدة والقيم والتي يؤكد عليها بشكل دائم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن جانبه أشار وزير الأوقاف خلال كلمته لدور الإعلام الضروري والهام في البناء، موضحا على الجهد الذي تم بذله في الفترة الماضية من وزارات الشباب والرياضة والأوقاف والتربية والتعليم لإعادة بناء الشخصية المصرية ولزرع القيم والأخلاق الحميدة.
وأكد وزير الأوقاف على أن البناء الحقيقي الذي يجب فعله هو بناء التعليم مع الدعم من الإعلام وباقي الجهات لاستقامة الشخصية، ولذلك بدأت وزارة الأوقاف والكنيسة المصرية في عمل بعض الدورات لتأهيل المعلمين في التربية الدينية الإسلامية والمسيحية، بالإضافة للتعاون في إعداد المناهج الجديدة في مراحل التعليم المختلفة حول موضوع بناء الدول، وذلك لمعالجة قضايا مجتمعية مثل معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جهته أشار وزير الشباب والرياضة خلال كلمته إلى تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يكون النهج الذي تسير عليه الحكومة المصرية هو التكامل بين أعمالها والتعاون بين مختلف الوزارات، مؤكدا على أن زرع القيم الأخلاقية والمجتمعية تأثرا بالتغيرات السريعة على مستوى العالم من تكنولوجيات متطورة وغيره.
