يساعد معدن الزنك على الأنظمة المناعية في مكافحة العدوى ويساعد بتكوين البروتينات اللازمة لعضلات وأنسجة ودم وعظام قوية، ويساعد كذلك في الحفاظ على صحة العين.
وطبقا للموقع الطبي الأمريكي “foodal”، قال “جان باتينواد” اختصاصي التغذية وممارس عام في ضبط أسلوب الحياة من Nutrition Services الأمريكية، “يمكن أن نفترض لحد كبير أن أي فرد يعاني من نقص الزنك يعاني كذلك من نقص في العناصر الغذائية الأخرى”.
علامات نقص الزنك في الجسم
يوجد بعض العلامات والإعراض التي تدل على نقص الزنك في الجسم منها
فقدان وتغير الطعم والرائحة.
انعدام الشهية.
تواجد لامبالاة.
قلة المناعة.
الكآبة للشخص.
الإصابة بإسهال.
تساقط الشعر بشكل مفرط.
رعاش دقيق (حركة عضلية غير مقصودة).
ضعف بالوظيفة المعرفية
ضعف في الذاكرة.
ضعف في الرؤية الليلية.
ضعف عند التئام الجروح.
البروستاتا.
بقع بيضاء بالأظافر.
وتابع الباحثون أن الأفراد الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الروماتيزمي يحتاجون لرصد تناولهم وامتصاصهم للمغذيات لتجنب تفاقم حالاتهم مع مضاعفات سوء التغذية.
ويقول” باتينواد” إنه بالنسبة للأفراد الذين يعانون من اضطرابات بالجهاز الهضمي الذين يعانوا من الإسهال، فإن قلة الزنك واحدة من القضايا الأولى التي من الضروري معالجتها.
ويوصي “باتينواد” كذلك بالحد من أدوية المعدي التي تسمى مثبطات مضخة البروتون (PPI) التي يتم تناولها لتخفيض حمض المعدة، لأنها قد تقلل من امتصاص الزنك.
وغالبا ما يتم تضمين الزنك في الفيتامينات المتعددة، ويتم إضافته لتقوية المناعة.
فأظهرت إرشادات وزارة الزراعة الأمريكية أن الطريقة المثلي للحصول على العناصر الغذائية الرئيسية هي تناول نظام غذائي متوازن ومتنوع، ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على الزنك هي المكسرات واللحوم الحمراء والثوم الأسماك الزيتية.
