منذ بدء الخليقة وتعد المرأة الأساس في كل شيء حيث أن المرأة هي الأم والأخت والأبنة والزوجة فبدونها لا يكتمل شيء.
ويختلف دور المرأة في العطاء من وقت لأخر حيث أن المرأة اختلف وضعها نهائيا عن أي وقت مضى فأصبحت تتمتع بحقوقها كاملة دون النقصان في شيء وأصبح لها ما للرجل من حقوق، بل يمكننا أن نقول أنها تنال اهتمام المجتمع أكثر من الرجل في جميع المجالات وأصبح لها دورا هاما في المجتمع لا يستهان به، ومنذ تولى الرئيس السيسي الحكم والمرأة تنال اهتماما ملحوظا عن ذي قبل.
حيث أن المرأة في مصر كان ليس الحق في المشاركة السياسية وظل الوضع كذلك حتى صدور دستور ٥٦، اعتبر هذا الدستور بمثابة طوق النجاة للمرأة المصرية حيث أنها بعد صدور هذا الدستور اصبحت تتمتع بما حرمت منه في الماضي، ومن أهم الحقوق التي تمتعت بها أن يكون لها الحق في اعطاء صوتها للمرشح الذي يمثلها والأكثر من ذلك أصبح لها حق الترشح للانتخابات.
حتى جاء دستور 2014 حيث كفل لها بموجب مادة (١١) المساواة في الحقوق المدنية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية مع الرجل.
إلى جانب أن الدولة تسعى لاتخاذ القرارات التي تضمن للمرأة تمثيلا مناسبا في المجالس النيابية وفقا لما جاء في القانون الذي نص عليه الدستور بموجب التعديلات التي تمت عليه في 2٠١٩ ونص على أن يخصص للمرأة ربع مقاعد مجلس النواب.
وعلى ضوء ذلك أصدر مجلس النواب قانون النظام الانتخابي المختلط بين الفردي والقائمة ب 50 بالمئة لكل منهما. وفي إطار حرص القوائم على تحقيق هذه النسبة التي تخص المرأة بعيدا عن التعيينات وما ستئول المنافسة إليه على المقاعد الفردية، لتحصل بذلك المرأة على 50 بالمئة من مرشحي القوائم. حيث تشارك القائمة الوطنية من أجل مصر على ٢٨٤ مقعد في مجلس النواب المقبل. وقد قامت بتقسيم المرشحين على 4 دوائر:
قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا (٥٠) امرأة.
قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد (٥٠) امرأة.
قطاع شرق الدلتا (٢١) امرأة.
قطاع غرب الدلتا (٢١) امرأة.
وبالنسبة لقائمة نداء مصر قسمت مرشحيها على دائرتين: قطاع غرب الدلتا (٢١) امرأة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد (٥٠) امرأة وبالنسبة لقائمة أبناء مصر فقد قسمت مرشحيها كالأتي:
قطاع شرق الدلتا (٢١) امرأة قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا (٥٠) امرأة
