يعتبر أمن مصر واستقرارها خطا شائكا لا يجب المساس به ولا العبث بالقرب منه، وهناك حقيقة لا يجب أن نتغافل عنها وهي أن مصر تقع تحت ميكرسكوب الأعداء المتربصين لها منذ تاريخ قديم.
فقد خاضت مصر العديد من الحروب الكبيرة أحدثها ما يسمى بحروب الجيل الرابع، والتي تتمثل في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتوجيه عقول الشباب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ليصبحوا هم أنفسهم قنابل موقوتة تنتظر الانفجار في أي لحظة.
ومن أهم هذه المواقع موقع تويتر الذي يلقى إقبالا شديدا من الشباب على الإنترنت والذي تجده الجماعات الإرهابية ملجأ أمنا ومناسبا لتمارس نشاطاتها وتوجيهاتها الإرهابية عليه.
حيث صرح مساعد رئيس حزب حماة الوطن محمد غباشي، أن منصة تويتر أصبحت ملجأ للجماعات الإرهابية التي من شأنها إثارة الفتن والحروب والدمار حيث تستخدم هذه الجماعات الحسابات الوهمية لتحفيز الشباب على العنف وتسهيل فكرة القتل عن طريق الأفكار والشعارات التي تحفز بداخلهم فكرة الثأر والتطهير.
مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تترك ثغره إلا وتدخل منها وقد وجدت هذه الجماعة من تويتر مناخا مناسبا لتبث سمومها عن طريقه، ولتي تتمثل في تغريدات لعدد من قادة الإخوان تقوم بالدعوة لإثارة البلبلة وإضرام النيران في منشأت الدولة، والدعوة لممارسة الأعمال الإرهابية ضد جهاز الشرطة المصرية، وقد استنكر من موقف المختصين بتويتر فيما يخص التجاهل المتعمد لكل هذه التحريضات.
مضيفا أنه كان من المفروض على شركة تويتر أن تأخذ خطوات صارمة حيال هذه المهزلة وتقوم بإنهائها إلا أنه تفاجأ أن الشركة تبدو متضامنة مع مايحدث من تصرفات تقوم بها العناصر الإرهابية.
فيما أوضح أن هناك الكثير من الكيانات لا تريد لمصر أن تستقر ولا أن تنعم بما هي عليه الأن ولا يوجد عندها أي مانع أن تدفع كل ما هو غالي ونفيث مقابل هدم هذا الصرح العظيم