بلدة ” مورتيرون ” والتي تعد أصغر بلدة في إيطاليا، و هى عبارة عن منطقة جبلية تقع في منطقة ” لومباردى ” شمال إيطاليا التى تضم مدينة ميلانو الشهيرة ، و التى قد بلغ عدد سكانها ” 28 شخصا ” حتى عام 2012 بعدما ولدت أخر طفلة في هذه القرية منذ ثمانية أعوام بحسب ما صرحت به جريدة ” الغارديان البريطانية ” أقام سكانها الاحتفالات منذ أيام قليلة بميلاد طفل جديد في هذه البلدة لأحد سكانها و يدعى ” ماتيو ” و ” سارة ” وأطلق سكان البلدة على المولود الصغير أسم ” دينيس ” ليصل بذلك عدد سكان هذه القرية اليوم إلى ” 29 شخصا “.
واتبع والدا الطفل التقاليد والعادات الإيطالية بوضع شريط أزرق عند مولد صبي، وشريط وردى عند مولد فتاه على باب منزلهم.
هذا وقد علقت عمدة البلدة ” أنتونيلا إنفيرنيزى ” قائلة: إنه حقا احتفال للمجتمع بأسره.
ويرجع احتفال سكان بلدة مورتيرون ابتهاجا بهذا المولود إلى الجدل الدائر في البلاد والخوف الشديد بشأن انخفاض عدد المواليد وارتفاع أعمار السكان بالبلدة الأمر الذي يهدد بهبوط تعداد سكانها.
وعلى الرغم من أن بلدة مورتيرون لم تسجل أية إصابات بفيروس كورونا المستجد إلا أن تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على منطقة لومباردى شمال إيطاليا وارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بها قد أثر سلبا على الأم سارة والتي صرحت بأنها قد تعبت كثيرا أثناء حملها فى الطفل دينيس فلم يكن من السهل الحمل أثناء الوباء.. وكانت غير قادرة على الخروج أو الذهاب لرؤية الأحباب والأصدقاء.
