حرب أكتوبر يعتبر من أهم الأحداث التاريخية التي تهتم بها الدولة اهتماما كبيرا وتخصص لها يوما للإحتفال سنويا وذلك لما كان لهذه الحرب من شأن عظيم.
ولا يخفى على الجميع ما يحدث هذه السنوات من أعمال وتدابير من شأنها نشر الفتن والإشاعات المغرضه والأكاذيب التي تتعمد الجماعات الإرهابية الإخوانية العمل بها هذه الفترة.
ومن هذه التخاريف التي روجتها الإخوان هذه الفترة لتشويه هذه المناسبة العظيمة وهي حرب أكتوبر حيث تم نشر فكرة أن حرب أكتوبر ليست إلا سيناريو مفبرك ومتفق عليه بين مصر وإسرائيل.
وقد قامت آيات عرابي إعلامية الإخوان بالخارج بإصدار تصريحات تبث أخبار وهمية ومختلقة وليس لها صحة إلا بعقلها المريض وهي”أن حرب أكتوبر مجرد تمثيلية وأن الحرب التي حدثت مجرد مشاهد مفبركة وأن مصر لم تحصل على أي انتصارات أمام إسرائيل”
وقد وجهت النقد اللازع والسخرية من كل من يجعل حرب أكتوبر مناسبة مجيدة يجب الإحتزاء بها والاستفادة بما فيها من دروس مفيدة.
إلى جانب أنها قامت بعرض معلومات وأقاويل من شأنها إظهار الرئيس محمد أنور السادات بصورة غير لائقة بكونه رجل الحرب والسلام.
ولم يخرج الزعيم الراحل جمال عبد الناصر من بين أنيابها فقد قامت أيضا بالتفوه بألفاظ غير لائقة من شأنها تشويه صورته التي أحبه الناس بها مؤكدة وأن حرب أكتوبر ليست سوى سيناريو تم التوقيع عليه بين مصر وإسرائيل سنة ١٩٤٨.
وقد صرح القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية “إبراهيم ربيع” أن ما أعلنته آيات فيما يخص حرب أكتوبر لا يصدق إلا بعقلها وبعقول الإخوان المريضة، وقد أشار إلى أن الإخوان قد اهتموا بعمل علاقات مع دول تكن لمصر كل الكره والحقد وتسعى جاهدة لإضرام نيران الخراب بها وذلك لأنهم لا ينتمون لهذه الدولة من قريب ولا بعيد فالإخوان لا يؤمنون بفكرة الدولة المصرية وإنما يؤمنون بفكرة واحدة وهي أن الدولة هي الإخوان فقط وأنهم على حق وغيرهم على باطل
