تم الكشف مؤخرا عن توصل مجموعة من العلماء بالمعهد الياباني للبحوث الإشعاعية لاكتشاف جديد وهو عبارة عن استطاعة بناء مدن كاملة على سطح القمر عن طريق الاعتماد على أنفاق الحمم البركانية في إقامة هذه المدن، مشيرين إلى أن هذه الأنفاق توفر الأمان اللازم لهذه المدن والبشر من أخطار النيازك والإشعاعات الضارة.
وقد جاء في تصريح للعالم ساتوشي كودايرا، أنه وفقا لما تبين من الدراسات التي تم القيام بها في هذا الموضوع أن الإشعاعات الموجودة بالفضاء الخارجي وعلى القمر كثيرة جدا أكثر من الأشعة الموجودة في محطة الفضاء الدولية وهذا بالفعل سيشكل خطرا وضررا كبيرا للإنسان وأيضا لأي شيء يمكن وضعه على سطحه ويمكن لهذه الإشعاعات الاختلاط بالأنشطة الحيوية للإنسان وما تم إثباته يجعل الأمر غير قابل للتنفيذ ولكن بعد القيام بالعديد من الدراسات والمحاولات تم بالفعل التأكد أن أنفاق الحمم البركانية التي عثر عليها على سطح القمر ستساعد في إقامة قواعد للإقامة الطويلة للإنسان بل ستمكن العلماء من إقامة مدن كاملة بالإضافة إلى اكتشاف أنها تساعد على توفير الثبات لدرجات الحرارة.
فقد تم تصريح العالم ساتوشي كودايرا فيما سبق هو وعدد من العلماء في اليابان في هذا المجال أن الأنفاق التي خلفتها الإنفجارات البركانية منذ ألاف السنين ستقوم بحماية الإنسان من أخطار النيازك والإشعاعات الضارة إن أراد الحياة على القمر وقد تم نشر هذه التصريحات وقتها بالعديد من المجلات المتخصصة في هذا المجال.
وقد أضاف العالم الفضائي ساتوشي في توضيح أن هذه الإشعاعات الضارة تقوم بزيادة الضغط على الإنسان في الفضاء الخارجي وهذا يعد من الأمور التي ستقوم بتشكيل أخطار على الفريق الذي سيشارك في المشروع الأمريكي الياباني.
حيث أن الولايات الأمريكية المتحدة ستقوم بعمل محطة جديدة مؤهلة للعمل في المجال الكوني للقمر وقد وجهت إخطارات للعديد من الدول الأخرى لمشاركتها في هذا الحدث الكبير، وقد قامت اليابان بالموافقة على دخول هذا المشروع.
