من أهم الإختراعات الحديثة التي قام العلماء بتطويرها مؤخرا ذراع روبوتية تعمل بواسطة الذكاء الإصطناعي، سيتمكن هذا الروبوت من إجراء عملية منظار القولون بأقل ألم ممكن في القريب العاجل وذلك للتأكد من وجود ورم سرطاني داخل الأمعاء حيث أن هذا الروبوت به مغناطيس يقوم بتوجيه كاميرا الروبوت داخل القناة الهضمية.
فقد قام فريق من العلماء بتطوير هذا الروبوت وتحديثه بما يكفي لإجراء هذه العملية دون ألم حيث أنها كانت من أكثر العمليات الطبية إيلاما، فقد لجأ العلماء لهذا لتطوير هذا الروبوت حيث أن هذه العملية تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية كل عام بما يقارب ١٠٠٠٠٠ مرة سنويا.
وعن أهم المزايا التي عددها “ديلي ميل” الموقع الإلكتروني البريطاني:
- أن هذه العملية كانت تتم من قبل بواسطة المنظار القديم الذي كانت تتم العملية به على النحو التالي يتم إدخال خرطوم طويل ورفيع في نهايته مثبت كاميرا تمريره داخل الأمعاء للعثور على تشوهات القاولون والتخلص منها والحصول على بعض العينات من الأنسجة، فيما مضى كانت تؤدي هذه العملية لإحداث ألاما شديدة للمريض، وأيضا إجراء هذه العملية كان يتطلب فريقا ذات مهارات طبية عالية مما كان يجعل إستخدامه من الأمور الصعبة جدا.
- ولكن مع الروبوت المطور والمزود بتقنية الذكاء الإصطناعي سيستطيع أي طبيب مهما كانت خبرته إستخدامه وحتى فريق التمريض سيكون من السهل عليهم استخدامه وإجراء العملية به.
حيث صرح بيترو فالداستري عالم روبوتات بجامعة ليدز “أن ربوت القاولون المطور سيعطي الأطباء نافذه مفتوحة مخبأة داخل جسم الإنسان.
وقد أضاف فالداستري أن هذا الإختراع الذي تم تطويره سيحدث نقله كبيرة في هذا المجال وبالرغم من الذكاء الاصطناعي الذي قمنا بتزويده للروبوت إلا أن العنصر البشري لا يزال هو المتحكم فيه من خلال إتخاذ القرار والمتابعة وعلى الروبوت التنفيذ بالذكاء الاصطناعي.
