لعب الإعلام المصري الوطني دور هام ومؤثر في مساندة ودعم الدولة خاصة في الآونة الأخيرة، عن طريق دوره التنويري والتوعوى ولمواجهته للإعلام المعادي الذي يتمثل في مواقع وقنوات الجماعة الإخوانية الإرهابية وخاصة قناة الجزيرة القطرية، التي تقوم بإطلاق الأكاذيب والشائعات وتقوم بتحريض الشباب بشكل خاص والشعب المصري بشكل عام ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، وكذلك تحرض دائما على التخريب والفوضى، ولكن الإعلام الوطني كان وما زال حائط صد قوى في مواجهة تلك الهجمات من الإعلام المعادى.
ومن أبرز وأهم الملفات التي قام الإعلام الوطني بدور مؤثر وهام فيها في الآونة الأخيرة وهو مشاركة المواطنين بالاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات التي تم إجراؤها في الاعوام الأخيرة، حيث كان للإعلام دور في كبير في تشجيع المواطنين بممارسة حقوقهم الدستورية والسياسية باعتبارها واجب وطني، وبتوعيتهم بأن هذه المشاركة جاءت من منطلق أنه من حقهم المشاركة في صنع المستقبل الخاص لبلدهم.
وفي ذات السياق قال البرلماني تامر عبد القادر، عضو لجنة الإعلام والثقافة في البرلمان، إن الإعلام الوطني يقوم ببذل الكثير من الجهود لمساندة وخدمة ودعم الوطن وبالتصدي للإعلام المعادي وبالرد على الأكاذيب والشائعات، وكذلك كان للإعلام الوطني طوال الاعوام الأخيرة دور هام في تشجيع المواطنين وبحثهم على المشاركة السياسية وبالنزول لإبداء رأيهم في الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات التي تم إجراؤها وآخرها انتخابات مجلس الشيوخ، لكي يشارك المواطنين في اختيار من يمثلهم وبعبر عن إرادتهم.
من جهته قال اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن الإعلام الوطني ساند الدولة المصرية ودعم مؤسساتها وله دور عظيم في مواجهة قوي الشر وأعداء الوطن، وكذلك التصدي للاكاذيب والشائعات التي يقوم بإطلاقها الإعلام المعادي، مؤكدا أن الإعلام يساعد بشكل قوي في توعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية وبالنزول للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة سواء انتخابات نيابية او رئاسية أو استفتاءات وغيره.
