كشف الفيس بوك عن خطط جديدة بإضافة ميزات وأدوات تجعل الآباء يقومون على مراقبة أبنائهم، وخاصة التي تبلغ أعمارهم عن 13 عام، وحدث ذلك بعد أشهر من ظهور الكثير من الاسئلة عن حماية خصوصية الأطفال من خلال تطبيق الشبكة الاجتماعية، حيث قال الفيس بوك إن المميزات الجديدة سوف تسهل على أولياء الأمور الوصول لسجل محادثات أبنائهم، وسوف تسمح لهم بمتابعة جميع الحسابات المحظورة أو التي قد تم إلغاء حظرها من خلال هذا التطبيق.
وطبقا لموقع “ميرور” البريطانى، أوضح شركة الفيس بوك أن الآباء يمكنهم كذلك بمشاهدة أحدث الصور أو مقاطع الفيديو التي يتم إرسالها واستلامها في صندوق الوارد الخاص بهذا التطبيق، وكذلك يمكنهم أن يقوموا بإزالتها إذا لزم الأمر لذلك.
وأقر الفيس البوك بتواجد ثغرة ببرنامج Messenger Kids في شهر أغسطس، والتي سمحت لآلاف الأطفال بعملية الانضمام لدردشات المجموعات، التي لم يوافق عليها كافة أعضاء المجموعة من قبل الآباء.
وتم خضوع الفيس بوك للتدقيق من قبل الكثير من الحكومات حول حماية سلامة الاطفال على تطبيقاتها، خاصة منذ ان تم الإعلان عن خطتها لعملية توسيع التشفير من البداية حتى النهاية، من خلال كافة خدماتها للمراسلة العام المنقضي.
ومرة أخرى في ديسمبر الماضي، كانت الجمعية الوطنية قد حذرت بمنع القسوة ضد الأطفال NSPCC فيس بوك من أنه يقوم بالمخاطرة إذا استمر في خططه للتشفير من خلال كافة خدمات الرسائل.
ويفكر فيس بوك في عملية التشفير من طرف لطرف على تطبيق انستجرام وماسنجر، بالإضافة للواتس آب المشفر بشكل فعلي، ولكن يظل هناك قلق كبير من أن تلك الخطوة قد تمنع الإساءة للأطفال المعتدين.
ومن بين 9259 حالة قالت فيها شرطة إنجلترا وويلز إنها كانت على علم ودراية كاملة بالمنصة التي تم استخدامها لإساءة معاملة الأطفال وجميع الجرائم الجنسية على الإنترنت، مؤكدة تنفيذ ما يزيد قليلا عن 4000 حالة على الفيس بوك أو الانستجرام أو على الواتس آب.
وتشير المعلومات التي حصلت عليها المؤسسة الخيرية من طلبات حرية المعلومات لقوات الشرطة بين أبريل 2018 و2019 بأن 22٪ تم الإبلاغ عنها على الانستجرام، وبعدها 19٪ على الفيس بوك أو الماسنجر.