أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، اعتقال رجل اعترف بقتل متظاهرين وبعض الأفراد في الأشهر الأخيرة.
وقال الكاظمي في تصريحات نشرتها وكالة الانباء العراقية الرسمية ان السلطات القت القبض الاسبوع الماضي على “شخص مهم تابع لجهاز حكومي اعترف بقتل متظاهرين وبعض الافراد”.
ودعا الكاظمي الدولة والأجهزة التشريعية والقضائية والأمنية إلى التعاون لوقف التسلح غير المنضبط ، مشيرا إلى أن الجميع يعرف من يملك السلاح غير الخاضع للمراقبة ، وقد اتخذنا إجراءات لحل هذه المشكلة.
وشهدت العاصمة بغداد ومحافظات عراقية أخرى قبل ثلاثة أسابيع احتجاجات واشتباكات وفوضى أمنية بعد إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تقاعده النهائي من العمل السياسي.
اقرأ ايضا:حماس تطالب بالدفاع عن الأقصى وتحذر إسرائيل من جر المنطقة إلى “حرب دينية”
ونتيجة للأحداث ، قُتل 30 من أنصار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر بالرصاص خلال اشتباكات بينهم وبين الجماعات الموالية لإيران وقوات الأمن في بغداد ، وأصيب 570 آخرون.
وفي أعقاب الأحداث شكل الكاظمي لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن نقل الأسلحة إلى أيدي من فتحوا النار على المتظاهرين ، وأشار في الوقت ذاته إلى ضرورة النقل الفعلي للسلاح. واكد انه سلاح لسلاح الدولة وليس شعارا وادعاء انه لن يتنازل عن مسؤوليته امام الشعب وكل قطرة دم سببها فشل سياسي.
