على الرغم من أن علاج معظم الوحمات ليس ضروريًا من الناحية الطبية ، إذا كانت لديك وحمة بارزة تجعلك تشعر بضعف الثقة ، فقد تتساءل عن كيفية إزالة الوحمة.
في الواقع ، قد تختفي بعض الوحمات من تلقاء نفسها ، بينما يتطلب البعض الآخر خيارات علاجية مثل العلاج بالليزر أو العلاج بالعقاقير أو الجراحة. قد يوصي طبيب الأمراض الجلدية أيضًا بإزالة بعض الشامات أو الوحمات المرتفعة لأسباب طبية.
بالطبع ، يمكنك إزالة معظم الوحمات ، أو على الأقل جعلها أقل وضوحًا ، ويمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد خيار العلاج المناسب لك بناءً على نوع الوحمة ، بما في ذلك الأوعية الدموية ، والخلايا الصبغية ، والوحمات الدهنية.
علاج الوحمات بالليزر
يمكن أن يساعد العلاج بالليزر في تفتيح الوحمات الحمراء ، حيث يتم تحويل ضوء الليزر إلى حرارة ، مما يؤدي إلى تقليص الأوعية الدموية أو القضاء عليها ، مما يجعل الوحمات أقل وضوحًا.
عملية
عادة ما يتم إجراء جراحة الشامة في العيادة تحت التخدير الموضعي ، وإذا كانت منطقة الشامة كبيرة جدًا ، فيمكن إجراء العملية هنا تحت التخدير العام في مكان مخصص للجراحة ، حيث يتم استخدام مشرط صغير للإزالة.
اقرأ ايضا:الآثار الجانبية السيئة لتناول الكربوهيدرات على البشرة
الأدوية
في بعض الحالات ، قد يصف الأطباء حاصرات بيتا ، والتي تُستخدم عادةً في علاج ارتفاع ضغط الدم ، لأنها تقيد الأوعية الدموية وتقلل من تدفق الدم إلى المنطقة ، مما يجعل بعض الوحمات أقل وضوحًا. في الواقع ، هذه العلاجات فعالة فقط للوحمة. ولكن عندما يبلغ الشخص حوالي عام ثم يصبح خيار إزالة الوحمات إحالة للعلاج بالليزر أو الجراحة.
هل هناك مخاطر أو آثار جانبية بعد إزالة الوحمة؟
في الواقع ، هناك بعض الآثار الجانبية المرتبطة بإزالة الوحمة ، خاصة مع الجراحة ، حيث قد يحدث نزيف أو قد يخرج سائل من مكان العملية ، وفي حالات نادرة ، يتم تناول الأدوية لتقليل ظهور الوحمة. قد يسبب أيضًا آثارًا جانبية ، بما في ذلك بطء معدل ضربات القلب والسعال والإمساك أو الإسهال وصعوبة النوم.
العلاجات المنزلية
في الواقع ، لن تتمكن العلاجات المنزلية من إزالة أو تقليل ظهور الوحمة ، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون ضارة ، لذلك من الأفضل دائمًا التحدث إلى الطبيب إذا كنت تعانين من وحمة ولا ترغبين في إزالتها. الابتعاد عن أي علاج أو وصفات طبية غير مكتوبة بختم الطبيب.
